بيروت في 8 أيار 2006
ورشة تدريبية في مجال كيفية
التعامل مع النزاعات واحترام حقوق الإنسان
اختتمت
مساء أمس أعمال الورشة التدريبية في مجال كيفية
التعامل مع النزاعات واحترام حقوق الإنسان
والموجهة إلى طلاب وطالبات الجامعات وأعضاء
الأندية الشبابية الطلابية فيها والتي عقدت ابتداء
من 5 أيار 2006 في أوتيل مـاري لاند – بكفيا/النعص
حيث نظمها كل من مجلس الكنائس للخدمة الاجتماعية (JCC)،
مرصاد والمنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان (حقوق)
في إطار نشاطات مشروع الحوار الشبابي اللبناني
الفلسطيني لحل النزاعات والذي يأتي بدوره ضمن
سلسلة مشاريع برنامج أفكار للعام 2005-2006
والمُمَول من قبل الإتحاد الأوروبي عبر مكتب وزير
الدولة لشؤون التنمية الإدارية (OMSAR).
شارك في
التدريب الذي قام بإعداده والإشراف عليه
الأستاذ فادي أبي علام – مدرب متخصص في مجال حل
النزاعات ورئيس مؤسسة حركة السلام الدائم – 20
طالب وطالبة لبنانيين وفلسطينيين من 8 جامعات خاصة
وحكومية على الأراضي اللبنانية حيث تعرفوا على
الناحية العملية لكيفية التعامل مع النزاعات ومن
ضمن تقديم تقنيات وآليات الحوار والمفاوضات وكيفية
حل النزاعات بالطرق السلمية واحترام حقوق الإنسان
باعتبارها أداة لبناء السلام وتحقيق الديمقراطية،
كذلك تضمن التدريب جلسات حوارية قُدمت من خلالها
موضوعات لبنانية وفلسطينية كوسيلة تطبيقية
للتقنيات المطروحة. كذلك تم عرض ومناقشة فيلمين
وثائقيين حول التمييز والطبقية.
زار
الورشة التدريبية خلال يومها الثاني من العمل كل
من النائب في البرلمان الأوروبي ميغيل بورتاس
"عضو لجنة العلاقات الخارجية، الثقافة والتعليم،
ومبعوث البرلمان للعلاقات مع دول المشرق"
والسيدة إيرين لورفينغ – رئيسة المساعَدة التقنية
في منظمة إميرجانس Emergences لمشروع OMSAR بعنوان
أفكار – حيث تعرفوا على أهداف الورشة وشاركوا
في بعض من أعمالها.
وفي
نهاية الورشة عبّر جميع المشاركون والمشاركات عن
الفائدة والمعرفة التي اكتسبوها من هذا التدريب
وكيفية تدعيم الورشة للتفاعل بين المجموعة التي
أضفت جواً من الألفة والانصهار بين الطلاب
والطالبات اللبنانيين و الفلسطينيين إذ تكللت
أعمالها بانبثاق مجموعة نواة "core group"
من عشرة أشخاص حيث ستعمل على متابعة أعمال الورشة
من خلال وضع خطة عمل لأهداف شبابية تنفذ من خلال
نشاطات ثقافية واجتماعية وترفيهية في كِلا
المجتمعين اللبناني والفلسطيني سيما في الجامعات
والتي ستبدأ عقد اجتماعاتها التحضيرية خلال فترة
وجيزة من الآن.
|